بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل قيام رمضان...
الحمد لله وكفى ...
أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك.. هذا الشهر الذي يتشوّق إليه المسلمون.. وينتظرون قدومه كل عام..
فهو شهر العبادة والمودة.. وخلاله يتغير نمط حياتنا.. فلا نهاره كأي نهار.. ولا ليله كأي ليل...
إنه شهر حافل مملوء بالعادات والعبادات والزيارات والمحبة والتآخي والتراحم.
كل ذلك صحيح..
• لكن شاء الله أن يكون رمضان هذا العام مختلفا لا يشبهه رمضان.. فهو ليس كأي رمضان سابق... إنه شهر في سنة ( وباء ).. ذلك الفيروس الذي غيّر حياة البشر وقلبها رأسا على عقب.. لذلك رمضاننا هذا العام يأتي في ظل ظروف مختلفة تماما صعبة ومعقدة وقاسية.. لذا التوازن مطلوب..
التوازن بين الشهر الفضيل وبين الالتزام بالإرشادات الصحية.. والإجراءات والتعليمات المكافحة لانتشار هذا الفيروس !
وبما أن الإسلام بأكمله دين رحمة.. ومن الرحمة محافظة كل إنسان على صحة وسلامة عائلته وأصدقائه ومجتمعه.. كمقصد من مقاصد الشريعة.. فلا ( ضرر ولا ضرار) بمعنى لا يعرّض الإنسان غيره للأذى منه.. بقصد أو من دون قصد.. ولا يعرّض نفسه للأذى من الآخرين أيضا ... ولا يوجد اليوم أشد أذى وفتكا من فيروس المستجد.. الذي يهدد البشر في كل بقعة من بقاع الدنيا !
( لا ضرر ولا ضرار) قاعدة فقهية في ديننا الحنيف.. ينبغي تطبيقها بحذافيرها في هذه الأيام الصعبة..الى أن يأذن الله برفع هذا الوباء ..
فهي أهم من أي شيء آخر.. ولا مانع أن نؤجل كثيراً من عاداتنا وتقاليدنا وتجمعاتنا التي نعتز ونفخر بها دوما والتي ننتظرها بفارغ الصبر كل عام ( صلاة الترويح في المساجد ).
غير أن هذا العام مختلف تماما والظروف الحالية تحتم علينا الحذر والانتباه.
ولا يعني نهائيا عدم استمتاعنا بأجواء رمضان ..
قد نكون هذا العام أقرب إلى عائلاتنا وأبنائنا.. ونستطيع أن نجعل ليالي رمضان مملوءة بالمودة والرحمة والروحانيات والعبادة والتقارب العائلي في البيت الواحد.
• فإذا تبيَّن أن قيام رمضان من خصال الخير.. وعظيم الأجر وأنَّه من خصال التقوى التي فرض الله سبحانه الصِّيام لتحقيقها وتكميلها.. وتحصيل عواقبها الطيِّبة وآثارها المباركة..
ظهر لك أن الصِّيام والقيام في رمضان متلازمان عند أهل الإيمان.. فإن القيام في رمضان من الشعائر العظيمة التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله ورغَّب فيها ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدَّم من ذنبه) البخاري ومسلم .
• لم يحدّد الرسول صلّى الله عليه وسلّم عددا لركعات القيام في شهر مضان ولا غيره.. ولكن ما ورد عنه أنّه كان يصلى إحدى عشرة ركعة مع الوتر..
وقد تصل إلى ثلاث عشرة ركعة أو أكثر .. وقد تكون أقل.
وبذلك فإنّ عدد الركعات للقيام لم يحدّد ولكن تكون مثنى مثنى وتختم بركعة الوتر أو ثلاث أو أكثر..
• وأما قول عائشة رضي الله عنها ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ). متفق عليه .
فالجواب عنه أنه قد ثبت في حديث ابن عباس أنه صلى ثلاث عشرة ركعة .. فلم تكن الإحدى عشرة حدا في ذلك .
• وما ثبت في هذين الحديثين إنما هو حكاية لما كان عليه صلى الله عليه وسلم من إطالة القيام وتقليل الركعات ..
وما يطيقه صلى الله عليه وسلم من الإطالة العظيمة حتى إنه قرأ البقرة والنساء وآل عمران في ركعة .. فلا يتمكن من الإتيان بأكثر من هذا العدد إلا أن يصلي من النهار .
• وإذا اختلف الناس في فهم النصوص وجب أن يكون الفيصل في هذا هو فهم السلف وقد ظهر في هديهم أنهم صلوا أكثر من ذلك دون نكير من أحد منهم.. أو تنبيه إلى الأفضل ..
فالحجة إذا في فهمهم الذي اتفقوا عليه .. وإذا لم يكن فهمهم فاصلا للنزاع فأي شي تعنيه الأثرية واتباع السلف ؟
• وإذا ظهر جليا أن الأفضلية ليست في الاقتصار على هذا العدد .. فإن أقرب ما يحمل عليه هذا التنوع هو أن المعتبر روح الصلاة .. وهو الخشوع والتدبر مع مراعاة الجماعة طاقة وتحملا .
• وهذا ما مال إليه ابن تيمية رحمه الله تعالى فقد قال : ( .. نفس قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عددا معينا...
ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد موقت عن النبي صلى الله عليه وسلم .. لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ...
وقد ينشط الرجل فيكون الأفضل في حقه تطويل العبادة .. وقد لا ينشط فيكون الأفضل في حقه تخفيفها.
وكانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدلة. إذا أطال القيام أطال الركوع والسجود .. وإذا خفف القيام خفف الركوع والسجود، هكذا كان يفعل في المكتوبات وقيام الليل وصلاة الكسوف وغير ذلك ) مجموع الفتاوى.
• ومن الأدلة الواضحة على أن صلاة الليل ومنها صلاة التراويح غير مقيدة بعدد حديث ابن عمر رضي الله عنهما .. أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلَّى ) . البخاري ومسلم .
• فهذا الحديث دليل صريح على عدم تحديد عدد ركعات قيام الليل بعدد معين .!
- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ...
(ولم يحدد له النبي صلى الله عليه وسلم عددا مع أن الحال تقتضي ذلك.. لأن الرجل السائل لا يعلم عن صلاة الليل كمية ولا كيفية. فلما بين له النبي صلى الله عليه وسلم الكيفية وسكت عن الكمية علم أن الأمر في العدد واسع). مجموع الفتاوى .
• قال الحافظ أبو عمر بن عبد البر رحمه الله:
( قد أجمع العلماء على أن لا حدّ ولا شيء مقدّراً في صلاة الليل وأنّها نافلة.. فمن شاء أطال فيها القيام وقلّت ركعاته.. ومن شاء أكثر الركوع والسّجود).الاستذكار.
• ولكن الأفضل ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم غالبا وهو إحدى عشرة ركعة.. كما قالت عائشة رضي الله عنها ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعةً) متفق عليه..
وإن زاد على هذا العدد أو نقَص منه.. فلا بأس بذلك.
• أما الكيفيات التي صلى بها النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل والوتر :
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب قيام رمضان ..
- الكيفية الأولى ( ثلاث عشرة ركعة يفتتحها بركعتين خفيفتين وهما على الأرجح سنةُ العشاء البعدية أو ركعتان مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل ثم يصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ويوتر بركعة ) رواه مسلم
- الكيفية الثانية ( يصلي ثلاث عشرة ركعة ، منها ثمانيةٌ يُسلم بين كل ركعتين ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود وغيرهم .
- الكيفية الثالثة ( إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة ) رواه مسلم وغيره .
- الكيفية الرابعة ( إحدى عشرة ركعة يصلي منها أربعاً بتسليمة واحدة ثم أربعا كذلك ثم ثلاثاً لا يجلس إلا في الثالثة ) متفق عليه .
- الكيفية الخامسة ( إحدى عشرة ركعة ًمنها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة يتشهد ثم يقوم ولا يسلم ثم يوتر بركعة ثم يسلم فهذه تسع ثم يصلي ركعتين وهو جالس) رواه مسلم وغيره .
- الكيفية السادسة ( يصلي تسع ركعات منها ستٌ لا يقعد إلا في السادسة منها ثم يتشهد ويصلي على النبي ثم يقوم ولا يسلم ثم يوتر بركعة ثم يسلم فهذه سبع ثم يصلي ركعتين وهو جالس ) رواه مسلم وأبو داود وغيرهما .
• قال ابن خزيمة في صحيحه ( جائز للمرء أن يصلي أي عدد أحب من الصلاة ممّا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاهن وعلى الصيغة التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاها لا حظر على أحدٍ من شيء منها ).
أسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يفقهنا في دينه ويجعلنا من عباده الراشدين ...
والله اعلم ...
جمع أبوأسامة
الحمد لله وكفى ...
أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك.. هذا الشهر الذي يتشوّق إليه المسلمون.. وينتظرون قدومه كل عام..
فهو شهر العبادة والمودة.. وخلاله يتغير نمط حياتنا.. فلا نهاره كأي نهار.. ولا ليله كأي ليل...
إنه شهر حافل مملوء بالعادات والعبادات والزيارات والمحبة والتآخي والتراحم.
كل ذلك صحيح..
• لكن شاء الله أن يكون رمضان هذا العام مختلفا لا يشبهه رمضان.. فهو ليس كأي رمضان سابق... إنه شهر في سنة ( وباء ).. ذلك الفيروس الذي غيّر حياة البشر وقلبها رأسا على عقب.. لذلك رمضاننا هذا العام يأتي في ظل ظروف مختلفة تماما صعبة ومعقدة وقاسية.. لذا التوازن مطلوب..
التوازن بين الشهر الفضيل وبين الالتزام بالإرشادات الصحية.. والإجراءات والتعليمات المكافحة لانتشار هذا الفيروس !
وبما أن الإسلام بأكمله دين رحمة.. ومن الرحمة محافظة كل إنسان على صحة وسلامة عائلته وأصدقائه ومجتمعه.. كمقصد من مقاصد الشريعة.. فلا ( ضرر ولا ضرار) بمعنى لا يعرّض الإنسان غيره للأذى منه.. بقصد أو من دون قصد.. ولا يعرّض نفسه للأذى من الآخرين أيضا ... ولا يوجد اليوم أشد أذى وفتكا من فيروس المستجد.. الذي يهدد البشر في كل بقعة من بقاع الدنيا !
( لا ضرر ولا ضرار) قاعدة فقهية في ديننا الحنيف.. ينبغي تطبيقها بحذافيرها في هذه الأيام الصعبة..الى أن يأذن الله برفع هذا الوباء ..
فهي أهم من أي شيء آخر.. ولا مانع أن نؤجل كثيراً من عاداتنا وتقاليدنا وتجمعاتنا التي نعتز ونفخر بها دوما والتي ننتظرها بفارغ الصبر كل عام ( صلاة الترويح في المساجد ).
غير أن هذا العام مختلف تماما والظروف الحالية تحتم علينا الحذر والانتباه.
ولا يعني نهائيا عدم استمتاعنا بأجواء رمضان ..
قد نكون هذا العام أقرب إلى عائلاتنا وأبنائنا.. ونستطيع أن نجعل ليالي رمضان مملوءة بالمودة والرحمة والروحانيات والعبادة والتقارب العائلي في البيت الواحد.
• فإذا تبيَّن أن قيام رمضان من خصال الخير.. وعظيم الأجر وأنَّه من خصال التقوى التي فرض الله سبحانه الصِّيام لتحقيقها وتكميلها.. وتحصيل عواقبها الطيِّبة وآثارها المباركة..
ظهر لك أن الصِّيام والقيام في رمضان متلازمان عند أهل الإيمان.. فإن القيام في رمضان من الشعائر العظيمة التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وفعله ورغَّب فيها ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدَّم من ذنبه) البخاري ومسلم .
• لم يحدّد الرسول صلّى الله عليه وسلّم عددا لركعات القيام في شهر مضان ولا غيره.. ولكن ما ورد عنه أنّه كان يصلى إحدى عشرة ركعة مع الوتر..
وقد تصل إلى ثلاث عشرة ركعة أو أكثر .. وقد تكون أقل.
وبذلك فإنّ عدد الركعات للقيام لم يحدّد ولكن تكون مثنى مثنى وتختم بركعة الوتر أو ثلاث أو أكثر..
• وأما قول عائشة رضي الله عنها ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة ). متفق عليه .
فالجواب عنه أنه قد ثبت في حديث ابن عباس أنه صلى ثلاث عشرة ركعة .. فلم تكن الإحدى عشرة حدا في ذلك .
• وما ثبت في هذين الحديثين إنما هو حكاية لما كان عليه صلى الله عليه وسلم من إطالة القيام وتقليل الركعات ..
وما يطيقه صلى الله عليه وسلم من الإطالة العظيمة حتى إنه قرأ البقرة والنساء وآل عمران في ركعة .. فلا يتمكن من الإتيان بأكثر من هذا العدد إلا أن يصلي من النهار .
• وإذا اختلف الناس في فهم النصوص وجب أن يكون الفيصل في هذا هو فهم السلف وقد ظهر في هديهم أنهم صلوا أكثر من ذلك دون نكير من أحد منهم.. أو تنبيه إلى الأفضل ..
فالحجة إذا في فهمهم الذي اتفقوا عليه .. وإذا لم يكن فهمهم فاصلا للنزاع فأي شي تعنيه الأثرية واتباع السلف ؟
• وإذا ظهر جليا أن الأفضلية ليست في الاقتصار على هذا العدد .. فإن أقرب ما يحمل عليه هذا التنوع هو أن المعتبر روح الصلاة .. وهو الخشوع والتدبر مع مراعاة الجماعة طاقة وتحملا .
• وهذا ما مال إليه ابن تيمية رحمه الله تعالى فقد قال : ( .. نفس قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه عددا معينا...
ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد موقت عن النبي صلى الله عليه وسلم .. لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ...
وقد ينشط الرجل فيكون الأفضل في حقه تطويل العبادة .. وقد لا ينشط فيكون الأفضل في حقه تخفيفها.
وكانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدلة. إذا أطال القيام أطال الركوع والسجود .. وإذا خفف القيام خفف الركوع والسجود، هكذا كان يفعل في المكتوبات وقيام الليل وصلاة الكسوف وغير ذلك ) مجموع الفتاوى.
• ومن الأدلة الواضحة على أن صلاة الليل ومنها صلاة التراويح غير مقيدة بعدد حديث ابن عمر رضي الله عنهما .. أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
( صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلَّى ) . البخاري ومسلم .
• فهذا الحديث دليل صريح على عدم تحديد عدد ركعات قيام الليل بعدد معين .!
- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ...
(ولم يحدد له النبي صلى الله عليه وسلم عددا مع أن الحال تقتضي ذلك.. لأن الرجل السائل لا يعلم عن صلاة الليل كمية ولا كيفية. فلما بين له النبي صلى الله عليه وسلم الكيفية وسكت عن الكمية علم أن الأمر في العدد واسع). مجموع الفتاوى .
• قال الحافظ أبو عمر بن عبد البر رحمه الله:
( قد أجمع العلماء على أن لا حدّ ولا شيء مقدّراً في صلاة الليل وأنّها نافلة.. فمن شاء أطال فيها القيام وقلّت ركعاته.. ومن شاء أكثر الركوع والسّجود).الاستذكار.
• ولكن الأفضل ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم غالبا وهو إحدى عشرة ركعة.. كما قالت عائشة رضي الله عنها ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعةً) متفق عليه..
وإن زاد على هذا العدد أو نقَص منه.. فلا بأس بذلك.
• أما الكيفيات التي صلى بها النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل والوتر :
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب قيام رمضان ..
- الكيفية الأولى ( ثلاث عشرة ركعة يفتتحها بركعتين خفيفتين وهما على الأرجح سنةُ العشاء البعدية أو ركعتان مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل ثم يصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ويوتر بركعة ) رواه مسلم
- الكيفية الثانية ( يصلي ثلاث عشرة ركعة ، منها ثمانيةٌ يُسلم بين كل ركعتين ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة ) رواه أحمد ومسلم وأبو داود وغيرهم .
- الكيفية الثالثة ( إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة ) رواه مسلم وغيره .
- الكيفية الرابعة ( إحدى عشرة ركعة يصلي منها أربعاً بتسليمة واحدة ثم أربعا كذلك ثم ثلاثاً لا يجلس إلا في الثالثة ) متفق عليه .
- الكيفية الخامسة ( إحدى عشرة ركعة ًمنها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة يتشهد ثم يقوم ولا يسلم ثم يوتر بركعة ثم يسلم فهذه تسع ثم يصلي ركعتين وهو جالس) رواه مسلم وغيره .
- الكيفية السادسة ( يصلي تسع ركعات منها ستٌ لا يقعد إلا في السادسة منها ثم يتشهد ويصلي على النبي ثم يقوم ولا يسلم ثم يوتر بركعة ثم يسلم فهذه سبع ثم يصلي ركعتين وهو جالس ) رواه مسلم وأبو داود وغيرهما .
• قال ابن خزيمة في صحيحه ( جائز للمرء أن يصلي أي عدد أحب من الصلاة ممّا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاهن وعلى الصيغة التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن صلاها لا حظر على أحدٍ من شيء منها ).
أسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يفقهنا في دينه ويجعلنا من عباده الراشدين ...
والله اعلم ...
جمع أبوأسامة
تعليقات
إرسال تعليق
قال تعالى: { مَا يَلْفِظ مِنْ قَوْل إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عَتِيد }